الكهرباء النظيفة الهيدروجين الأخضر الوقود الإحفوري
هندسة طيران الفضاء هندسة المحيطات الإتصالات الإلكترونيات المتقدمة
Big Data البيانات الكبيرة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الأمن الإلكتروني
مونترياليات ذهبية ذهبيات مونتريالية
عنا التسجيل
الأمن الإلكتروني
مهمتنا | ||
---|---|---|
الأمن السيبراني
يهتم بأمن البيانات الرقمية المتوافرة على الإنترنت، أو على الأجهزة المتصلة
بالإنترنت. وتتنوع المخاطر من التصيد إلى استخدام برامج
حصان طروادة إلى استخدام الفيروسات لجمع البيانات أو لمسحها والإضرار بالهدف. كما
يُعنى الأمن السيبراني بتوافر المعلومة الصحيحة، حيث
يعمل قراصنة الإنترنت أحيانا على إيقاف بعض المواقع من خلال إفشال أنظمتها ببرامج
مضرة. وإذا كان لي من سلوى أقولها، فإنه يتعذر مع الأسف استخدام القانون لمنع كافة
أنواع القرصنة، لعدة أسباب، أهمها، أنه في كل يوم يطور قراصنة أسلوباً جديداً
لمهاجمة الخصم، ما بات يتعذر معه وضع قوانين ناضجة لكل أنواع الاختراقات، ناهيك أن
بعض الحكومات تشجع بشكل غير مباشر أعمال القرصنة، فقد طلب مكتب التحقيقات
الفيدرالي (FBI) ذات
مرة من شركة تصنيع هواتف محمولة طريقةً لتجاوز الأمان على الهاتف الذي صنعته
الشركة، حيث أراد مكتب التحقيقات الفيدرالي الوصول إلى بيانات مجرم لمعرفة ما إذا
كان هذا الشخص قد خطط لجريمة ثانية. وعليه، فإن على هذه الشركة تطوير برامج حصان
طروادة للاستجابة لطلبات مكتب التحقيقات الفدرالي؛ ويمكن إساءة استخدام هذه
البرامج من قبل الموظفين في الشركة، دون ترك أي أثر على هذا الاستخدام. في أكتوبر ٢٠١٣، أعلنت رئيس البرازيل
ديلما رسويف التخلي عن بريد مايكروسوفت أوتلوك عقب
انكشاف فضحية تجسس وكالة أمريكية على شركة نفط برازيلية. وكانت وثيقة كشفت عنها
شبكة جلوبو الاعلامية البرازيلية ان الولايات المتحدة
تقوم بعمليات تجسس على شركات كبرى مثل شركة “بتروبراس”
البرازيلية العملاقة للنفط. في مايو ٢٠٢١، وجه وزير الخارجية
البريطاني، دومينيك راب، تحذيراً لروسيا بخصوص استضافتها لضالعين في هجمات
إلكترونية مقابل فدية. وذكر الوزير أن مؤسسات تعليمية تعرضت هذا العام للقرصنة من
أجل المال وهو ما أثر على قدرتها على العودة إلى التدريس وجها لوجه. وتتعامل الشركة الأمريكية، كولونيال بايبلابن، حاليا مع عملية
قرصنة من أجل المال أدت إلى توقف أنبوب يزود نصف الساحل الشرقي الأمريكي تقريبا
بالوقود. وينسب الهجوم إلى عصابة إلكترونية تدعى داركسايد
يعتقد أنها تنشط في روسيا. مسؤولين سابقين في المخابرات الأمريكية قالوا إن مثل
هذه الجماعات لا يمكن أن تنشط دون موافقة ضمنية على الأقل من المخابرات الروسية،
أو السياسيين في البلاد. إن معظم عمليات الاختراق تكون من قبل عميل
داخلي، يتعامل مع القراصنة. فقد نشر رجل يدعى إدوارد سنودن
ملفات تظهر أن الحكومة الأمريكية كانت تجمع سرا بيانات عن العديد من المواطنين
والأجانب. كما أن جانباً من البيانات يتسرب بفعل
عوامل اجتماعية بحتة. فالتحدث مع عدد مختلف من موظفي شركة ما، ثم تقاطع هذه
المعلومات مع بعضها، مكن الشركات المنافسة من استنتاج حقائق صحيحة ذات قيمة عن هذه
الشركة أو تلك. لذا فإننا في كندا للهندسة طورنا
استراتيجيات عدة لهيكلية البيانات في الشركة، بحيث يصبح تقاطع معلومات مسربة أمرٌ
غير مجد؛ وهذا مناسب لمعالجة حالة مثل حادثتي ويكي لكس وإدوارد سنودن؛ كما أن هذه الاستراتيجية مناسبة جدا لمكافحة عمليات
قرصنة مقابل فدية، حيث يتقاسم الفدية القراصنة في الخارج والعملاء في الداخل. أما بالنسبة لموضوع البرامج الضارة،
المتسللة من خلال عمليات التصيد أو برامج حصان طروادة –
قد تكون شركات كبرى تلحق ببرامجها برامج أخرى للقرصنة – فقد طورنا في كندا للهندسة
أسلوباً فذاً، يعتمد على تضليل القراصنة تارة، ووحلهم في الطين تارة أخرى. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
إنترنت الأشياء
الإنسان الآلي
المدن الذكية
مهمتنا | ||
---|---|---|
يهدف مفهوم المدن الذكية لتوفير أعلى
معاير الحياة والرفاهية لسكان المدن مع الحفاظ على سلامتهم الصحية والذهنية
والنفسية، مع توفير رؤية ناضجة لنمو المدن بشكل سليم، مع الاستفادة القصوى من كافة
المصادر. ولتحقيق مفهوم المدن الذكية يجب توفر بنية تحتية مدعومة بإنترنت الأشياء
بالكامل، بالإضافة لتوفر جهاز إداري مركزي للمدينة مدعوم بمنظومة تحكم حاسوبية
إلكترونية تنظم عمل البنية التحتية، وتوفر كافة الخدمات المطلوبة مثل: 1.
منظومة ملاحية ذكية لإدارة حركة المرور،
مدعومة بمنظومة إنارة شوارع ذكية تدعم حركة المرور وتوفر الطاقة. 2.
منظومة ذكية لإدارة النشاطات الأمنية. 3.
منظومة ذكية لإدارة النشاطات الصحية، بما في ذلك نظام استشعار ومراقبة انتشار الأمراض
والأوبئة. 4.
منظومة ذكية لإدارة النشاطات التعليمية. 5.
منظومة ذكية لإدارة النشاطات الاقتصادية. 6.
منظومة ذكية لإدارة النشاطات الرياضية. 7.
منظومة ذكية لإدارة النشاطات الاجتماعية. 8.
شبكة توزيع كهرباء ذكية. 9.
شبكة توزيع مياه ذكية. 10.
شبكة صرف صحي ذكية. 11.
إدارة نفايات ذكية. 12.
مراقبة بيئية ذكية لرصد وتحديد مستويات
الأمطار والثلوج وحركة الرياح ودرجة التلوث الهواء والماء في أحياء المدينة،
وخارجها. 13.
نظام مكافحة كوارث ذكي، مثل الاستجابة
السريعة لمكافحة الحرائق وحرائق الغابات، والزلازل والانفجارات والفيضانات
والأعاصير والبراكين، ونحوها. ترتقي فلسفة كندا للهندسة بشأن
المدن الذكية الناضجة، إلى المرحلة التي يتمكن فيها الإنسان أن يتعايش مع أجهزة
الإنسان الآلي بسلاسة، حيث يستطيع الإنسان الآلي أن يؤدي نشاطاته فيها على أكمل
وجه، يشمل ذلك قدرة الإنسان الآلي على استشعار إشارة المرور الضوئية الحمراء وقطع
الشارع بسلامة، وتسوق الخضراوات والفواكه الطازجة، ومرافقة الأطفال إلى المدارس وإعادتهم
إلى البيت، كما القيام بأعمال التنظيف المنزلي وغير ذلك من النشاطات المنزلية مثل
تنظيف الحديقة وكي الملابس وتغسيل الصحون، وغير ذلك من الأنشطة الروتينية. تنبع
فلسفتنا هذه من حرصنا في كندا للهندسة على تطوير المناطق والأقاليم والمدن الكندية
على سطح القمر، حيث سيكون للإنسان الآلي دورا محورياً في بنائها وتنميتها في
المراحل الأولى على الأقل. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
الكهرباء النظيفة
مهمتنا | ||
---|---|---|
يكافح
العالم من أجل
الحد من ظاهرة
الاحتباس الحراري
التي باتت
تهدد بنيته
التحتية
ومدنه. وتتوجه
الدول
المتقدمة نحو
استخدام
الكهرباء في
كافة نواحي
الحياة للحد
من انبعاثات
ثاني أكسيد
الكربون، مع
العلم أن كافة
هذه الدول
تنتج أكثر من
٥٥٪ من
احتياجاتها
من الكهرباء
من مصادر
ملوثة للبيئة،
اللهم إلا إذا
استثنينا
كندا، حيث
تنتج ٦٦٪ من
حاجاتها من
الكهرباء من
مصادر
متجددة، بينما
تنتج ٣٤٪ من
احتياجاتها
من الكهرباء
من مصادر
ملوثة للبيئة. إن
الكهرباء النظيفة
المتوافرة
الأن لها
سلبيتين.
الأولى أنها
غير وفيرة،
والثانية
أنها تكلفة
الإنتاج باهظة،
تقريبا ضعف
تكلفة إنتاج
الكهرباء من المصادر
الأحفورية. لذا
فإننا في كندا
للهندسة ندرك
حجم المسؤولية
الملاقاة على
عاتقنا
لإنقاذ
العالم من
كارثة بيئية
مؤكدة، فقد
طورنا
استراتيجيات
حاسمة من
شأنها توفير
فائض من الكهرباء
النظيفة سيجعل
التحول نحو
استخدام
الكهرباء في
كافة مناحي
الحياة، مثل
قطاع
المواصلات،
حلاً لمشكلة
الاحتباس
الحراري
والحد من
انبعاثات
ثاني أكسيد
الكربون بشكل
ملموس.
فقد
طورت كندا
للهندسة
نماذج
لطواحين
الهواء – الطوربينات
الهوائية، من
شأنها مضاعفة إنتاج الطوربينات
الحالية.
كما
طورت كندا
للهندسة
نماذج
للاستفادة من
الطاقة
الهيدروليكية،
لزيادة إنتاج
الطاقة
الكهرومائية
إلى أكثر من
ثلاثة أضعاف
إنتاجها
الحالي.
بالإضافة
إلى هذا وذلك،
فقد طورت كندا
للهندسة
نماذج
للاستفادة من مصادر
متجددة
للطاقة لم يتم
استغلالها حتى
اللحظة. إن
توفير فائض
طاقة
كهربائية
نظيفة بتكلفة
قليلة سيؤدي
إلى تحول
العالم نحو
الطاقة الكهربائية
في الوقت
المناسب، لا
بل العالم
سيشهد فورة في
الاقتصادات
المحلية والاقتصاد
العالمي تتناسب
طرديا
مع حجم الفائض
في انتاج
الطاقة
الكهربائية
النظيفة، ويتناسب
عكسيا
مع سعر تكلفة
الإنتاج
والبيع. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
الهيدروجين الأخضر
مهمتنا | ||
---|---|---|
في ١٦ سبتمبر ٢٠٢٠ قدمت الحكومة الفدرالية خطة
بقيمة ٥٠ مليار دولار تهدف لزيادة كبيرة في استخدام الهيدروجين كوقود منخفض
الكربون بهدف المساهمة في بلوغ أهدافها في تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة. وقال الوزير
الموارد الطبيعية شايمُس أوريغان
"هذه الاستراتيجية تشكل تحديا لنا جميعاً، وهو أن نجعل من كندا أول منتج
للهيدروجين المنخفض الكربون في العالم". وأعلنت الحكومة أن الخطة ستخلق ٣٥٠
ألف وظيفة. في ١٦ مارس ٢٠٢١ اتفقت ألمانيا وكندا على استكشاف
التطوير المشترك للهيدروجين الأخضر المنتج باستخدام المصادر الكهرومائية الكندية،
لتصديره لألمانيا. وقال وزير أوريغان في بث عبر
الانترنت " إن كندا تملك ميزة الموارد الطبيعية والحاجة الملحة إلى خفض
الانبعاثات"، في حين قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير
إن لدى كلا البلدين طموحات متطابقة لتحقيق الحياد المناخي بحلول ٢٠٥٠. ولم يذكر
كلا الوزيرين تفاصيل عن كميات الهيدروجين التي سيتم إنتاجها أو تصديرها. ولدى ألمانيا بنية تحتية شبه متكاملة لاستخدام
وقود الهيدروجين. ويعتبر استخدام الهيدروجين من الطرق المحتملة
للتخلص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في القطاعات التي يتعذر تحويلها إلى الطاقة
الكهربائية، كالنقل الثقيل والأليات الثقيلة، والقطاع الصناعي الثقيل بشكل أساسي. ويتم انتاج الهيدروجين بشكل نظيف دون انبعاثات
ثاني أكسيد الكربون من الماء عبر فصل جزيئات الهيدروجين عن الأكسجين باستخدام
الكهرباء، حيث تولد من مصادر نظيفة، وعندها يعرف بالهيدروجين الأخضر. كما يمكن
انتاج الهيدروجين عن طريق استخراج الكربون من الوقود الأحفوري، كالغاز الطبيعي، وعندها
يعرف بالهيدروجين الأزرق. ولدى كندا للهندسة رؤية طموحة في مجال انتاج
الهيدروجين الأخضر من خلال مضاعفة انتاج الطاقة النظيفة في كندا إلى ضعفين أو
ثلاثة أضعاف، للوصول إلى ٢٠٠٪ من احتياجات كندا من الطاقة الكهربائية، من مصادر
متجددة، حيث يمكن انتاج الهيدروجين الأخضر بكلفة منخفضة جداً. كما تتبنى كندا للهندسة تطوير مزيد من الأبحاث
لإنتاج الهيدروجين الأخضر بطرق أقل تكلفة، من خلال تطوير طرق كيميائية لمعالجة
الماء لفصل الهيدروجين عن الأكسجين. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
هندسة طيران الفضاء
مهمتنا | ||
---|---|---|
تطوير
تكنولوجيا مستدامة لتسيير رحلات جوية بين المناطق الكندية على سطح القمر ودولة كندا
على سطح الأرض، لضمان نقل الأفراد والمواد والمعدات في كلا الاتجاهين بسلاسة وسرعة،
مع عدم وجود انبعاثات لثاني أكسيد الكربون، وذلك باستخدام تقنيات كندية فريدة. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
Oceanic Engineering
مهمتنا | ||
---|---|---|
الكوارث
الطبيعية... ٧٧ مليار
دولار خسائر
العالم من
الكوارث
الطبيعية في
النصف الأول
من٢٠٢٠.
بينما ادى
موسم
الاعاصير في
شمال المحيط
الاطلسي الى
تحقيق خسائر
باهظة الثمن
حيث بلغت
الخسائر الاجمالية
٢١٥ مليار دولار،
منها ٩٢ مليار
دولار مؤمن
عليها. لذا، فقد
طورت كندا
للهندسة
استراتيجيات
ذكية للاستفادة
من طاقة الأعاصير
الهائلة جداً.
فبدلاً من أن
يؤدي الإعصار
إلى دمار
للبنية
التحتية، وما
يتبع ذلك من
إرهاق لدافعي
الضرائب، ستنفذ
كندا للهندسة
خططاً فنية
واستراتيجية
ضخمة لتحويل
طاقات
الأعاصير
الهائلة إلى
طاقة
كهربائية يتم
تخزينها،
وتوزيعها على
الجمهور. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
الإتصالات
مهمتنا | ||
---|---|---|
تستخدم
تقنية Wi-Fi الموجات
الكهرومغناطيسية
المتدنية
الطاقة لنقل
البيانات بين
الأجهزة
الإلكترونية. وعلى
الرغم أن هناك
قلق من أن
الإشعاع
الصادر من
شبكة Wi-Fi
يسبب مشاكل
صحية، إلا أن
كافة الأبحاث
أثبتت أنه آمن
بنسبة ١٠٠٪
للإنسان. على
الرغم من ذلك،
فقد أبلغ بعض
الأفراد عن
مجموعة واسعة
من المشكلات
الصحية غير
المحددة التي
ينسبونها إلى
مستوى التعرض
المنخفض
للمجالات
الكهرومغناطيسية
(EMF). تشمل
الأعراض
الأكثر
شيوعًا التي
يتم الإبلاغ
عنها الصداع وآلام
الجسم
والخمول
وطنين الأذن
(رنين الأذن) والغثيان
والإحساس
بالحرقان
وعدم انتظام ضربات
القلب بالإضافة
إلى القلق. إن مجرد
تجربة بسيطة
وهي النوم في مكان
ما بعيدا عن
كافة أجهزة
الاتصال من Wi-Fi
وهاتف لمدة
معينة،
فسيشهد الانسان
تحسناً في
كافة وظائفه
البدنية والنفسية،
على الرغم من
أنه ثابت
علميا أن موجات
EMF لا تكسر
الروابط
الكيميائية
أو تسبب
التأين لدى البشر،
على عكس
الأشعة
السينية أو
أشعة جاما. على
العكس، فإن
هذه الموجات
تتدهور أيضًا بسرعة،
وتفقد قوتها
أثناء
انتقالها
بعيدًا عن
جهاز التوجيه.
إن موجات EMF
التي تعد خطرة
على جسم
الإنسان
ووظائفه هي
تلك التي مقدارها
نصف مليون ضعف
الموجات
المستخدمة حالياً
في Wi-Fi. أنا شخصيا
حساس لموجات
ال Wi-Fi وأعاني
منها، لذا
فإني أتصدى
لتلوث الجو
بموجات EMF
المتدنية
الطاقة،
وأفضل
استخدام
موجات الضوء،
أو ما يعرف ب Li-Fi. تتمتع Li-Fi
بميزات
الكفاءة
والسرعة، ضعف
الوايف اي بأكثر
من ١٤٠ مرة،
كما أنها آمنة
لا يمكن
اختراقها؛
إلا أن عيوبها
أنها بحاجة
دائما إلى
مصدر ضوء، كما
أنها لا تخترق
الحواجز مثل الجدران،
فهي محدودة
المحيط، كما
أن موجات
الضوء قد
تتداخل من عدة
مصادر،
بالإضافة إلى
عدم وجود بنية
تحتية – عدم
توافر
هوائيات
لالتقاط
إشارة الضوء
وترجمتها في
أجهزة
الاتصال
والأجهزة
الإلكترونية
الأخرى –
لاستخدام هذه
التكنولوجيا. إن تطوير نموذج اتصالات هجين يستخدم موجات الضوء بالإضافة إلى موجات الراديو الإلكترو مغناطيسية المتدنية الطاقة بأقل قدر ممكن، بالإضافة إلى موجات أخرى على ترددات متفاوتة، يُعد استثماراَ مهماً لنا في كندا للهندسة، للوصول إلى بيئة مستدامة. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
الإلكترونيات المتقدمة
مهمتنا | ||
---|---|---|
تطورت
صناعة
الإلكترونيات
في العقود
الأخيرة
بوتيرة غير
مسبوقة،
متجاوزة
معدلات نمو صناعات
مثل إنتاج
النفط،
والصناعات
الكيماوية،
وصناعات
الآلات،
والسيارات. تشير
بيانات
المنظمات
الدولية
وشركات الاستشارات
البحثية ذات
السمعة
الطيبة،
بالإضافة إلى
النتائج التي
تم الحصول
عليها أثناء دراسة
ميزات
الصناعة
الإلكترونية
العالمية،
فإن صناعة
الإلكترونيات
ستحافظ على
ديناميكيات
نمو إيجابية
خلال العقد
المقبل؛
ستزداد فرص
تطوير الطب عن
بعد،
والروبوتات،
وإلكترونيات
السيارات، ومعدات
الاتصالات؛
ستكون إحدى
القضايا المهمة
هي تنظيم
إنتاج
الموارد
الطبيعية
الأرضية
النادرة
المستخدمة في
الصناعة
الإلكترونية،
وتقليل تأثيرها
على البيئة.
سيصبح البحث
عن قطاعات واعدة
من
الإلكترونيات،
والتي تعمل
كمحرك تطوير
إضافي، ذا صلة
بشكل متزايد. ونظرا
لأن هناك ما
يعرقل من
تطوير صناعة
الإلكترونيات
في العديد من
الدول، مثل
الافتقار إلى
التطبيق
الفعال الذي
كان المحرك
للتطور السريع
للإلكترونيات
في النصف قرن
الماضي؛
بالإضافة إلى
عدم كفاية
تمويل البحث
والتطوير في
العديد من
الدول؛ ناهيك
عن احتكار السوق،
بالإضافة إلى
تدخل دول كبرى
لاحتكار هذه الصناعة،
سواء بدعم
شركاتها
مادياً، أو
بسن قوانين
لصالحها، أو
بإغراق السوق
العالمي بمنتجات
قليلة الثمن،
ما أدى إلى
إعاقة تطور
الشركات
الصغيرة في
سوق الإلكترونيات. نحن
في كندا
للهندسة ندرك
حجم وأهمية
سوق الإلكترونيات
ونموه، لذا
فقد طورنا
فلسفتنا
الخاصة
لتطوير بنية تحتية
صلبة لصناعات
إلكترونية
ذات علاقة مباشرة
بعدد من
المجالات مثل
إلكترونيات
السيارات،
المعدات
الطبية،
معدات
المنازل
الذكية،
الروبوتات،
الزراعة،
المواصلات،
الاتصالات
بالإضافة إلى
استيطان سطح
القمر،
وغيرها من المجالات
المتاحة
اقتصاديا؛
كما تطمح كندا
للهندسة إلى
نقل كائنات
الإلكترونيات
إلى المدن
والبلدات
الصغيرة في
الأقاليم
الكندية النائية،
فضلا عن المدن
الكبيرة. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
Big Data البيانات الكبيرة
مهمتنا | تتعاظم مشكلة المرور
في المدن الكبرى حول العالم يوماً بعد يوم. ترصد الدول الميزانيات الضخمة لحل
المشكلة، فتأتي النتيجة عكسية، المشكلة تصبح أكثر تعقيداً. تنتشر في معظم شوارع
المدن الكبرى في العالم عشرات آلاف الكاميرات لمراقبة حركة المرور في كل مدينة.
إلا أنه مع الأسف لا يُستفاد من هذه الكاميرات إلا كمرجع في حال حدوث حادث مروري أو
غيره. إذ يتعذر إعادة مشاهدة هذا العدد الكبير من الكاميرات لاستنتاج الأنماط
المختلفة للتدفقات المرورية، واستنتاج حلول لها. في هذه اللحظة العصيبة يقف العالم
حائراً عاجزاً عن إيجاد حل، لكننا في كندا للهندسة بكل بساطة نمتلك المفتاح السحري
لحل هذا اللغز. ربما تكون المشكلة أقل ضراوة في المخازن والمستودعات،
حيث تنتشر الكاميرات للحفاظ على الممتلكات. وتعمل هذه الكاميرات كمرجع في حال اكتشاف
عملية سرقة أو إتلاف أو نحوه في وقت معين في يوم معين. إلا أنه مع الأسف لا يمكن استخدامها
لاكتشاف عملية السرقة أصلاً، إذا يتعذر مراقبة هذا العدد الكبير من الكاميرات. وقد
تم في الآونة الأخيرة تزويد هذه الكاميرات المنصوبة في المخازن والمستودعات
بالأشعة تحت الحمراء لتتحسس أي حركة في مجال الكاميرا، وبالتالي تقوم الكاميرا بالتقاط
الصورة في الوقت الذي تم فيه تحسس الحركة، ويمكن لأمين المخزن إجراء عملية مراجعة
سريعة للصور الملتقطة، لاكتشاف أي عملية غير مشروعة. في المقابل،
فعلى مدى أكثر من قرن من الزمن من استخدام الحاسوب لحفظ البيانات، فقد تراكمت بيانات
ضخمة: كمية المعلومات التي يتم جمعها كل يوم مذهلة، وهي أكبر بكثير مما كانت عليه
في أي وقت في الماضي. هذه البيانات نصية ومحفوظة في قواعد بيانات، وهناك خوارزميات
قوية قادرة على اختراق بحار البيانات للكشف عن الأنماط المختلفة فيها، إلا أنها
مقتصرة على البيانات النصية المحفوظة على شكل قواعد بيانات. وقد حدث تقدم ملحوظ
في العقدين الماضيين في مجال معالجة الصور الثابتة، خاصة في مجال الطب، مثل صور
الأشعة وغيرها. وحدث تطور ملحوظ في معالجة صور الوجوه والبصمات، والتي باتت
مستخدمة في معظم أجهزة الهواتف الذكية. لكن الفجوة تكمن
في معالجة مقاطع الفيديو، حيث يتعذر على الانسان مراجعة ملايين مقاطع الفيديو
لحركة المرور أو غيرها، في الوقت التي تنتج فيه الكاميرا الواحدة ٢٤ صورة في
الثانية الواحدة، والحديث هنا عن معالجة عدة ملايين مصور واستنتاج أنماط التغيير
التي تحدث فيها، لتصميم حلول مستدامة لحركة المرور وغيرها. كعادتنا في كندا
للهندسة، نفكر دائماً خارج الصندوق، لذا فقد تبنينا عددا من الأفكار والأبحاث لسد
هذه الفجوة الحقيقة في مجال البحث والتطوير العلمي، وعلى أرض الواقع. |
|
---|---|---|
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
البنية التحتية لتقنية المعلومات
مهمتنا | ||
---|---|---|
شهد القرنان
التاسع عشر والعشرين تطوراً مذهلاُ وفريداُ في فزياء الحالة الصلبة، حيث أمكن
اختراع الترانزستور والذي أدى اختراع الحاسوب والمعالجات فائقة السرعة، التي تحتوي
على عشرات المليارات من الترانزستورات. إلا أن هذا لم يف بغرض التطبيقات المختلفة، خاصة في المجال الصناعي، حيث
تحتاج التطبيقات إلى قدرة معالجة مضاعفة، أو ما يسمى تكنولوجيا الحوسبة الفائقة، حيث
تعالج الشركات كميات هائلة من البيانات لتحسين إنتاجية المنتج وكفاءته، مثل: •
البيئة والأرض والغلاف الجوي •
الفيزياء التطبيقية: النووية، والجسيمات،
والمادة المكثفة، والضغط العالي، والاندماج، والضوئيات. •
علم الوراثة والعلوم الحيوية والتكنولوجيا
الحيوية. •
العلوم الجزيئية والجيولوجيا. •
الهندسة الميكانيكية. •
الإلكترونيات الدقيقة وتصميم الدوائر
والهندسة الكهربائية. •
الرياضيات وعلوم الحاسوب. •
الأسلحة والدفاع. •
التنقيب عن البيانات وقواعد
البيانات والبيانات الضخمة. •
التنقيب عن النفط. كما تحتاج
القطاعات الأخرى لتكنولوجيا الحوسبة الفائقة، مثل: •
خدمات الأعمال على شبكة الإنترنت ومحركات
البحث على شبكة الإنترنت. •
التشخيص الطبي والتصوير الطبي •
التصميم الصيدلاني •
النمذجة الاقتصادية والمالية •
إدارة الشركات الوطنية والمتعددة الجنسيات •
رسومات متقدمة والواقع الافتراضي. •
تقنيات الوسائط المتعددة والفيديو الشبكي. •
بيئات العمل التعاوني. وللحصول على
تكنولوجيا الحوسبة الفائقة، قامت هذه الشركات بربط أجهزة الحاسوب وتوزيع عبء معالجة
التطبيقات عليها، أو ما بات يعرف بالمعالجة المتوازية، وهي تختلف عن المعالجة
المتزامنة. ومع تطور التطبيقات وتضاعف كمية البيانات وظهور ال Big Data باتت عملية توفير طاقة معالجة كافية، أمر مكلف
جداً. ومع ظهور المعالجة السحابية cloud
computing تمكنت الشركات من الحصول على ما
يحتاجونه من طاقة حاسوبية بسعر أقل عن طريق حجز ما يحتاجونه من معالجات على شبكة
الإنترنت، إلا أن هذا الحل يفتقر إلى الخصوصية والسرية التامة، ما جعلها مقتصرة
على الأعمال التجارية، كما أنه مكلف على المدى البعيد. لجأت القطاعات
العسكرية وقطاعات إنتاج النفط إلى تطوير ما عرف باسم الحواسيب العملاقة Supercomputers ، والتي تكلفها عشرات الملايين من الدولارات، لضمان
استقلاليتها والحفاظ على أسرارها العلمية. إلا أن هذه الحواسيب العملاقة مكلف مادياً حيث تحتوي
على عدد كبير من المعالجات التي ترتبط بألياف ضوئية لضمان السرعة القصوى لنقل
البيانات بين المعالجات. لكن بالإضافة للتكلفة العالية، فإن توزيع عبء التطبيقات
على المعالجات يعتبر معضلة أخرى، جعلت كثير من هذه الحواسيب العملاقة تفقد بريقها. إن بناء حواسيب عملاقة مخصصة فائقة الأداء،
باستخدام معالجات Raspberry Pi، ذات أسعار متدنية جداً،
أقل من ١٠٠ دولار للمعالج الواحد، مدعومة بقطع ذاكرة تصل إلى عدة تيرابايت، بات أمرا روتينيا ومملا بالنسبة
لنا في كندا للهندسة. لقد طورنا مكتبة MPI
جبرياً، ما أتاح لنا في كندا للهندسة بناء حواسيب عملاقة مخصصة فائقة الأداء في متناول
الجميع. |
||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
عن مجموعة كندا للهندسة
المؤسسون |
|
---|---|
مونتريال
(القمر)A1A 1A1 ) المقر الرئيسي، مونتريال (كيبيك)
فرع ، كندا |
|
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|
الوقود الإحفوري
إن كارثةً
بيئية ستلحق بالكرة الأرضية لا محالة، وإن تجاوزها ضربٌ من الخيال العلمي البحت،
لكن بوسعنا في كندا للهندسة توجيه حكومات العالم نحو طريق النجاة. في الوقت الذي بدى فيه العالم عاجزاً تماماً عن
إحراز أي تقدم لإنقاذ كوكب الأرض من كارثة الاحتباس الحراري، التي تتعاظم ككرة
الثلج المتدحرجة من قمة جبل الجليد، اكتشفنا في كندا للهندسة مصادر جديدة للطاقة
المتجددة، وطورنا نظريات جديدة لمضاعفة إنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح
ومن المصادر المائية عدة أضعاف. لقد أدهشت إنجازاتنا في كندا للهندسة العالم
بأسره، وجعلت بني البشر يشدون أعناقهم من السفوح ليتابعوا بدهشة منقطعة النظير
كندا للهندسة في أعلى قمة الجبل، وهي تحقق الإنجاز تلوا الإنجاز، علهم يدركون
الإنجاز التالي! إلا أن البصر ينقلب مندهشاً حسيراً،
ذلك أن كل ما حققناه حتى الآن يمثل الجزء اليسير من حل مشكلة الاحتباس الحراري،
ويبقى الجزء المتعثر بدون حلِ حتى الان! تكمن بذور كارثة الاحتباس الحراري في عدم
تشخيصيها بشكل صحيح. فالاحتباس الحراري يعني ارتفاع درجة حرارة الجو المجاور لسطح
الأرض، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بما في ذلك اليابسة وسطح البحر.
إن ارتفاع درجة حرارة اليابسة يؤدي إلى كوارث مثل حرائق الغابات التي لا تكاد تنجو
منها بلد، والذي بدورها تزيد من حرارة الجو. أما ارتفاع درجة حرارة سطح البحر تؤدي
إلى زيادة معدل تبخير مياه البحر، ما يؤدي إلى تشبع الجو ببخار الماء الذي يؤدي
إلى تكوين سحب مطيرة كثيرة في الطبقات الجو السفلى، في مختلف فصول السنة، ما يؤدي
إلى هطول أمطار غزيرة جداً، ربما في غير وقتها، تفيض معها الأنهار والسدود، وتحدث
الفيضانات، كما حدث هذا الصيف في ألمانيا. كما أن ارتفاع درجة حرارة سطح البحر
وارتفاع حرارة الجو، تؤديان معاً إلى ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي،
ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وغرق عدد من المدن والجزر على حد سواء. ارتفعت
درجة حرارة الأرض من – ٠.٤
درجة مئوية عام ١٨٥١ إلى ٠.٦ درجة مئوية عام ١٩٣٥ متأثرة بالثورة الصناعية
الثانية. ثم ارتفعت
درجة حرارة الأرض مرة
أخرى من ٠.٦ درجة مئوية الى ١.٥
عام ٢٠٢٠متأثرة بالثورة الصناعية الثالثة. ويتوقع بأن تزداد درجة حرارة سطح الأرض إلى ٥.٨° درجة مئوية حتى
العام ٢١٠٠، وهذا يعني لا سمح الله، كارثة بيئية مدمرة، لا يمكن تعويضها بالكرة
الأرضية. فإذا استمرّ الاحتباس الحراري بالمعدّل الحالي فمن المحتمل حدوث تغيّراتٍ
جذريّةٍ في المناخ العالمي لتتحول الغابات في جنوب شرق الولايات المتّحدة الأمريكية
إلى أراضي عشبيّة. على مستوى العالم، قد تنتشر الصّحاري عند خطوط العرض الوسطى
بينما تصبح المناطق الاستوائيّة غير صالحةٍ للسكن. في الوقت نفسه فإنّ معظم
المناطق الشماليّة والجنوبية المتجمّدة ستذوب وتصبح صالحةً للسكن، وهذا من شأنه أن
يؤدّي إلى الكثير من الصّراع في مناطق القارة القطبيّة الجنوبيّة بالذات. كما ستتحول
الغابات في آسيا وأوروبا وأمريكا الشماليّة إلى الزّراعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مزيداً من تراكم الغازات
الدفيئة يؤدي إلى تغيرات في تركيبة وسماكة طبقة الستراتوسفير،
ما قد يؤثر في مسار الأقمار الصناعية وانتشار الموجات الراديوية، وتشغيل أنظمة
الملاحة عبر الأقمار الصناعية. ما يعني أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تجر معها مشكلة تعثر
الاتصالات اللاسلكية على مستوى العالم، ما يحفزنا في كندا للهندسة لإيجاد حل جذري
لها. إن ارتفاع درجة حرارة الجو لها عواملُ كثيرة،
منها زيادة عدد سكان الكرة الأرضية، وزيادة النشاط الصناعي والتجاري والزراعي.
فعلى سبيل المثال، السيارة الكهربائية، التي تستخدم كهرباء من مصادر متجددة، تساهم
في ارتفاع درجة حرارة الجو من خلال حرارة محرك السيارة الكهربائي، الذي ينتج حرارة
نتيجة دورانه. بالإضافة إلى عوامل النمو البشري والحضري على
ارتفاع درجة حرارة الجو، هناك انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل الأكاسيد الكربونية والأكاسيد
النيتروجينية الناتجة عن القطاع الصناعي وقطاع المواصلات الثقيل
بشكل رئيسي، حيث تتراكم هذه الغازات في طبقة الستراتوسفير،
التي تمتد من ارتفاع ١٨ كيلومتر إلى نحو ٥٠ كم فوق سطح البحر. تتميز هذه الغازات بقدرتها
على امتصاص الأشعةِ تحتِ الحمراءِ التي تطلقها الأرضُ – بسبب انبعاثات الغازات
الدفيئة – لتشكل طبقة عازلة تمنع نفاذ الحرارةِ من الأرض إلى الفضاء، مما يجعلها تساهم في تسخين
جوِّ الأرض مرتين، مرة بسبب عدم سماحها بنفاذ الحرارة المنبعثة من الأرض إلى
الفضاء الخارجي، ومرة أخرى بسبب ارتفاع حرارة الغازات ذاتها بسبب حرارة الاشعة تحت
الحمراء التي تكتسبها. وفي حال توقفت بشكل كامل انبعاثات أكاسيد الكربون وأكاسيد
النيتروجين الناتجة عن أربع أسباب رئيسية وهي حرق الوقود الأحفوري، وتقلص مساحة
الغابات، والانبعاثات الصناعية والانبعاثات الزراعية، فإن هذه الطبقة العازلة قد
تتآكل خلال عشرين سنة تقريباَ. حتى ما قبل الثورة الصناعية بقيت نسب غازات
الدفيئة في الغلاف الجوي ثابتةً تقريباً. أفضى النشاطُ البشري منذ بداية الثورة
الصناعية، حوالي العام ١٧٥٠، إلى زيادةٍ بنسبةِ ٤٥٪ في تركيز ثاني
أكسيد الكربون في
الغلاف الجوي؛ من ٢٨٠جزءاً في المليون عام ١٧٥٠ إلى ٤١٥ جزءاً في المليون عام ٢٠١٩. لذا فإن استخدام الكميات الهائلة التي وفرتها
كندا للهندسة من الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر سيقللان من انبعاثات الغازات
الدفيئة، ما سيؤدي إلى تراجع وتيرة ارتفاع درجة حرارة الجو. لكن النقطة الحرجة لماذا
لا يتوقف انبعاثات غاز الدفيئة بشكل كامل، وهل هناك من حاجة لاستخدام
الوقود الأحفوري الملوث للجو من جهة والمنتج للغازات الدفيئة من جهة أخرى، بعد أن
وفرت كندا للهندسة ما يكفي من الطاقة الكهربائية النظيفة، وما يكفي من الهيدروجين
الأخضر؟! أين المشكلة إذن؟ لماذا لا يتم وقف كامل لانبعاثات الغازات الدفيئة؟! وهل
ولى عهد الوقود الأحفوري؟! قبل الإجابة على هذا السؤال، سأتطرق إلى أجهزة
تنقية الهواء من الكربون الذي طورته عدد من شركات البترول الأمريكية الكبرى، وعلى
رأسها اكسون موبل، كما طورت شركات صينية أجهزة تنقية
مماثلة، ربما أقل كفاءة. أجهزة تنقية الهواء من الكربون تعمل على امتصاص غاز ثاني
أكسيد الكربون من الجو، واستخراج الكربون الذي له فوائد اقتصادية جمة، فهو يدخل في
صناعة الإسمنت والخرسانة والأسمدة والمياه الغازية وعدد من الصناعات الغذائية
والدوائية، كما له استخدامات كثيرة في القطاع الصناعي بشكل عام. وتعد تجارة
الكربون مجدية اقتصادياَ حيث تراجع سعر الطن من ١٠٠٠ دولار امريكي إلى ٢٠٠ دولار
تقريبا – لذا فإنه أصبح في متناول المستهلكين – بسبب اقبال المستثمرين على هذا
القطاع. وقد أعلنت شركة اكسون موبل عن استثمارات في
مجال تنقية الجو من الكربون بقيمة مليار دولار، لإقناع الرأي العام الأمريكي
والدولي بجدى استمرارها باستخراج النفط واستخداماته المتعددة الملوثة للجو
والمنتجة للغازات الدفيئة، حيث ستقوم بتنظيف الجو، بعد تلويثه، وبالتالي لن تكون
سبباً في الاحتباس الحراري! لا شك أن هنا فجوة كبيرة لم يتنبه لها خبراء
اكسون موبل، لكننا في كندا للهندسة متأكدين من أن أجهزة
تنقية الهواء من الكربون غير
فعالة على الإطلاق في التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة. فهذه
الأجهزة تنظف الهواء القريب من سطح الأرض، وهذا مفيد لصحة الإنسان وسلامة جهازه
التنفسي. عندما تنبعث الغازات الدفيئة من المصانع، فإنها لا تستأذن شركة اكسون موبل، التي لديها أكبر لوبي ضاغط في الكونجرس الأمريكي، هل
تبقى قريبة من سطح الأرض أم تصعد إلى طبقة الستراتوسفير،
لتفاقم الاحتباس الحراري! الطبيعي ان الغازات الحارة تكون خفيفة الوزن فتصعد الى
الأعلى، بينما الغازات الباردة تكون ثقيلة الوزن فتبقى في الأسفل. وعليه فإن أجهزة اكسون موبل
لتنقية الهواء لن تاثر في مشكلة الاحتباس الحراري باي
شكل من الاشكال. لكننا في كندا للهندسة ننصح شركات البترول الأمريكية الكبرى، وعلى
رأسها اكسون موبل أن يطوروا هذا الجهاز بحيث يكون متصل مباشرة مع مصفاة
تكرير النفط ومع المصانع، بحيث يتم إعادة تدوير عوادمها فوراً قبل انبعاثها في
الجو، وبالتالي نضمن عدم تسرب الغازات الدفيئة إلى طبقة الستراتوسفير،
أو إلى رئة الإنسان على حد سواء. الحمد لله، نحنُ في كندا للهندسة نوجه الحكومات
التي تسعى إلى الحياد الكربوني مثل حكومات كندا والولايات المتحدة الأمريكية
وألمانيا وغيرها ممن تسعى للحياد الكربوني، ونعطيها التعليمات أن تسن القوانين واللوائح
على المصانع ومحطات التكرير لتدوير عوادمها من الغازات قبل انبعاثها في الجو
باستخدام أجهزة تنقية الهواء، ما سيؤدي إلى تراجع ملحوظ في ظاهرة الانحباس
الحراري. وبالعودة إلى الجزء المتعثر من ظاهرة الاحتباس
الحراري، والذي لايزال بدون حل حتى الأن. تكمن المشكلة أن الحضارة البشرية والتطور
العمراني والحضري اليوم قائم على ما يعرف بالبتروكيماويات، مثل البلاستك بشكل
أساسي، والعطريات والاسمدة واللدائن والاقمشة والعوازل والألياف والمطاط والأدوية،
والمنظفات والنايلون والمبيدات
الحشرية والمواد اللاصقة والاسفنج الصناعي، بالإضافة للكبريت ومشتقاته والراتنجات والبوليمرات
عالية الكثافة، وليس
نهاية بالأصباغ أو المواد الوسيطة التي تدخل في كافة أنواع الصناعات على اختلافها.
يتم إنتاج البتروكيماويات من البترول الخام والغاز الطبيعي، وأن نجاح هذه الصناعات
معتمدٌ على وفرتهما بنقاوة عالية وأسعار منخفضة. فعلى سبيل المثال، السيارة الكهربائية التي
تستخدم كهرباء من مصادر متجددة، تساهم مرتين بزيادة حرارة الجو، مرة بسبب الحرارة
الناتجة عن محركها أثناء الدوران، ومرة بسبب أن كافة أجزائها مصنعة من منتوجات
بتروكيميائية، منتجة للغازات الدفيئة، أثناء تصنيعها! إن الغازات المنبعثة بسبب تصنيع وإنتاج المنتجات
البتروكيميائية تشكل أكثر من ٥٠٪ من الغازات الدفيئة في الجو، كما أن الحرارة
المنبعثة بسبب انتاج المنتجات البتروكيميائية تشكل المصدر الرئيسي لارتفاع حرارة
الجو. يكمن الحل في أن يتخلى العالم عن المنتجات
البتروكيميائية، والذي يبدو أمرا مستحيلاً؛ أو أن يجد طريقة لتصنيع بدائل، لا تنتج
الغازات الدفيئة. فهل من بدائل يا ترى؟! سيبقى العالم على سبيل المثال، بحاجة إلى
مادة الإسفلت لرصف الطرق، وإعادة تجديدها كلما تآكلت. إن صناعة
البلاستيك التقليدية تتسبب في انبعاث كميات كبيرة من الغازات الدفيئة. ويتم تطوير تقنية جديدة
لاستخدام الكربون لتصنيع مادة البولي بروبيلين
البلاستيكية ذات الاستخدامات المتعددة. فقد اهتمت العديد من شركات الصناعات
الكيميائية بتقنية تصنيع البولي بروبيلين من غاز ثاني
أكسيد الكربون. وبالرغم من أن الأسس النظرية لهذه التقنية معروفة منذ عشرات
السنوات فإن العقبة الحقيقية كانت في اكتشاف المادة المحفزة القادرة على تسريع
وإتمام التفاعل الكيميائي اللازم لتصنيع هذا النوع من البلاستيك. وهناك
توجه أخر تسعى فيه شركة نوفومير الأمريكية لإنتاج
البلاستيك من مصدر غير تقليدي، حيث تعمل على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كربونات
البولي بروبيلين لاستخدامها في تحضير البولي يوريثان
المستخدم في المواد اللاصقة ومواد الطلاء وكمادة مانعة للتسرب، لتحل هذه المنتجات
مكان البوليمرات التقليدية المصنوعة من النفط، إذ تعتمد على بلمرة غاز ثاني أكسيد
الكربون والإيبوكسيدات، بحيث تصبح المواد الناتجة تحتوي
على ٤٠٪ من وزنها ثاني أكسيد الكربون. إن هذه
الأبحاث مضى عليها عدة سنوات، كما أنها لاتزال مستمرة، مع العلم أن المنتجات البلاستيكية
الجديدة أقل كفاءة من تلك المنتجة من النفط والغاز الطبيعي بالشكل التقليدي؛ غنيٌ
عن الذكر أن هناك منتجات أخرى مثل الأسفلت وشحوم الصيانة وغيرها لا بدائل لها حتى
الآن. إن عدم
توافر حل للغازات الدفيئة الناتجة عن صناعة المنتجات البتروكيماوية يجعل شعار
الحياد الكربوني الذي ترفعه حكومات كندا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية
ضرباً من الخيال العلمي البحت، أو مجرد شعار انتخابي ذي بريق خُلب يأخذ بالأبصار! الحمد لله، نحنُ في كندا للهندسة نمتلك الجوكر،
نحن في كندا للهندسة نفكر خارج الصندوق، وبالتالي نمتلك الحل. نحن في كندا للهندسة
سننقذ العالم من النفق المظلم الذي يتهيأ للدخول فيه رغماً عنه، نفق تفاقم ظاهرة
الاحتباس الحراري، والذي قد يكون النفق الأخير في تاريخ البشرية. نحن في كندا
للهندسة سننقذ البشرية بإذن الله تعالى، نحن في كندا للهندسة سنقود البشرية إلى بر
الأمان. |
||||||||||||||||||
متوسط درجات الحرارة في مونتريال في شهر يوليو/تموز
|
||||||||||||||||||
CANADA
GROUP
ENGINEERING
CANADA
GROUPE
INGÉNIERIE
|